لاعبو ريال مدريد يُحدّدون شرطاً للموافقة على تخفيض رواتبهم

أفادت تقارير صحفية اسبانية اليوم، أن إدارة ريال مدريد توصلّت لاتفاقٍ مبدئي مع اللاعبين بشأن تخفيض الرواتب مرة أخرى، وذلك بهدف تقليل المصاريف في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” في تقريرها، أن الريال سيخسر 200 مليون يورو من إيراداته المفترضة في الموسم الحالي، إن استمر حظر الجماهير حتى الصيف القادم، وهو الأمر الذي يجبر النادي على الاستمرار في تقليل المصاريف قدر الإمكان.

وأضاف التقرير أن النادي الملكي يعمل الآن على تخفيض أجور لاعبي كرة القدم وكرة السلة بنسبة 10%، تماماً كما حدث قبل 7 أشهر، وسيتم تطبيق ذلك أيضاً على أعضاء النادي ومجلس الإدارة.

وأكدت “الموندو” أن اللاعبين يدركون تماماً الوضع الصعب الذي يمر به النادي، وهم مستعدون للموافقة على تخفيض أجورهم، لكنهم يشترطون عدم الدخول في سوق الانتقالات الشتوية وإبرام صفقات جديدة، لأن هذا لا يتناسب مع سياسة التقشف التي يتبعها النادي.

كما أعرب اللاعبين عن أملهم أن تقدر إدارة النادي هذه المبادرة أثناء عملية تجديد عقودهم في المستقبل، وذلك عبر منحهم زيادة في الراتب بدون تعقيدات.

وكان ريال مدريد نجح بإقناع اللاعبين بتخفيض أجورهم بنسبة 10% في الموسم الماضي، وخرج بنهاية الموسم بأرباح ضئيلة تبلغ 320 ألف يورو، وهذا نتيجة لسياسة التقشف التي اتبعها النادي في سوق الانتقالات، حيث لم يتم التعاقد مع أي لاعب، بينما تم بيع لاعبين بقيمة 100 مليون يورو.