إسرائيل تستعرض بالصور نتائج غاراتها الجوية الأخيرة غربي سوريا

شركة إسرائيلية أفادت بأن الهجوم دمر 4 مبان من المحتمل أنها كانت تستخدم لصناعة الصواريخ

أظهرت صور جوية نشرتها شركة متخصصة في مجال التصوير عبر الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي ألحقته الغارات الإسرائيلية الأخيرة بعدد من المواقع التابعة لقوات النظام في ريف حماة الغربي.

ونشرت شركة Image Sat International الإسرائيلية، أمس الجمعة، 25 من كانون الأول، صوراً ملتقطة من الأقمار الصناعية، للقصف الإسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وتظهر الأبنية المستهدفة قبل وبعد القصف.

وذكرت الشركة عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن “الهجوم دمر أربعة مبان من المحتمل أنها كانت تستخدم لخلط وصب مكونات محركات الصواريخ والرؤوس الحربية من طراز أرض-أرض”.

ومساء 24 من كانون الأول، أفادت وسائل إعلام نظام الأسد وصفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، بتعرض منطقة مصياف غربي حماة لقصف صاروخي إسرائيلي.

وقالت وكالة سانا الرسمية التابعة لنظام الأسد، إن “الدفاعات الجوية تصدت بعد منتصف الليل لرشقة صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي من جهة طرابلس في لبنان”.

ونقلت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت معظم الصواريخ، دون أن تحدد طبيعة المكان المستهدف أو الخسائر.

وبحسب مراسل راديو الكل في حماة، استهدف القصف 3 مواقع عسكرية هي: مستودعات 555، ومركز البحوث العلمية، ومعسكر الطلائع شرقي مصياف، مؤكداً أن هذه المواقع استهدفت عدة مرات سابقاً.

وأشار مراسلنا إلى أن معسكر الطلائع يضم إلى جانب قوات النظام عدة ميليشيات إيرانية كما أن مركز البحوث العلمية يحتوي على خبراء إيرانيين.

ولم يستطع مراسلنا التعرف على حجم الخسائر الناجمة عن الغارات، لكنه كذب سانا بأن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ، مبيناً أن هذه الدفاعات تفشل كل مرة بذلك.

كما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر فيه ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد حسب مصور المقطع من مركز البحوث العلمية في حماة جراء القصف الإسرائيلي.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر غارات ضد مواقع مليشيا إيران في مناطق سيطرة النظام، غير أن تل أبيب نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الغارات.

وفي 23 من كانون الأول الحالي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا ولبنان ولن تتساهل مع مساعيها لتطوير صواريخ عالية الدقة.

وتدعم إيران قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وساهمت مليشيات إيرانية أو مدعومة من قبلها بالقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، وبقمع المناطق الثائرة ضد حكمه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد، في 30 من حزيران، بالإطاحة برأس النظام بشار الأسد في حال السماح لإيران بالتواجد عسكرياً في سوريا.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى