في اليوم العالمي للمتاحف..كيف يبدو واقع الآثار في الشمال السوري؟

في كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف في 18 أيار، والذي يمثل لحظة فريدة لمجتمع المتاحف الدولي، وللمهتمين بثقافات الشعوب وإرثهم التاريخي.

تأتي احتفالية هذا العام من يوم المتحف العالمي 2022، تحت عنوان “قوة المتاحف”، وحسب الموقع الرسمي للمجلس العالمي للمتاح، فالهدف من الإحتفال بهذا اليوم زيادة الوعي بحقيقة أن “المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب”.

تعد محافظة إدلب من أقدم البقاع وأغناها بالآثار، إذ تحتوي على ثلث آثار سوريا، وبلغ عدد المواقع الأثرية فيها 760 موقعاً أثرياً، تعود إلى حِقَبٍ زمنية مختلفة، منها 40 قرية أثرية مسجّلة على لائحة التراث العالمي، ورغم هذا التاريخ العريق، إلا أن آثار ادلب لم تسلم من ويلات الحرب، فتعرضت للقصف والتكسير والتنقيب العشوائي والتهريب، الى جانب سكن بعض النازحين في المواقع الأثرية وتغيير معالمها.

الصحفي المختص بالتراث الثقافي، عمر البنية، تحدث لراديو الكل، عن أكثر المشاكل التي واجهت المواقع الأثرية والتلال التاريخية في الشمال السوري، وكيف يبدو واقع المتاحف اليوم، وما الخطوات اللازمة للعمل على استرجاع الآثار المسروقة، وما المطلوب لحماية التراث الثقافي في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى