وكالة: نظام الأسد يتمركز على بعد 3 كم من مصنع “لافارج” بريف حلب (فيديو)

شركة لافارج الفرنسية للإسمنت سبق أن طالتها تهمة "التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية"

كشفت مصادر محلية، لوكالة الأناضول التركية، عن تمركز قوات النظام على بعد 3 كيلومترات شرقي مصنع شركة لافارج الفرنسية للإسمنت التي سبق أن طالتها تهمة “التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية”.

وقالت الوكالة إن “وحدات حماية الشعب” سمحت لقوات النظام بالتمركز في عدد من النقاط بالمناطق الخاضعة لسيطرتها على بعد 3 كيلومترات من المصنع، وذلك بتشجيع روسي بعد احتمالية شن تركيا عملية عسكرية.

ويقع المصنع في منطقة الجلبية التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا على بعد 20 كيلومتر من الحدود التركية، وسبق أن كشفت وثائق للأناضول في 7 أيلول 2021 عن قيام “لافارج” بتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتتخذ القوات الأمريكية من المصنع قاعدة عسكرية لها، حيث يوجد فيه نحو 60 جنديا وأسلحة ثقيلة ومدرعات لقوات التحالف التي تقودها واشنطن، وفق المصادر ذاتها.

يشار إلى أن وحدات حماية الشعب العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية بدأت بالتنسيق مع القوات الروسية دورة تدريبية عسكرية لقواتها حول آلية التعامل مع الطيران المسير والطيران الحربي وفق برامج مقدمة من قبل متخصصين، بحسب ما أفاد به مراسل راديو وتلفزيون الكل.

وأوضح مصدر لمراسلنا أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت ببرنامج تدريب عسكري يمتد نحو شهرين لـ 600 من عناصرها، منذ مطلع أيلول الحالي، وذلك في قاعدة الجلبية جنوب عين العرب، يتضمن آلية التعامل مع الطيران المسير والحربي والمروحي في المناطق المكشوفة وضمن الأنفاق والخنادق وكيفية التعامل ضمن الأماكن السكنية.

في حين سمحت القوات الروسية برفع علمها فوق المقرات والعربات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عند الضرورة، تفاديا للطيران المسير على أن تقتصر العملية على مدينة وريف عين العرب شرقيَّ حلب، وفق مصدر لتلفزيون وراديو الكل.

وأوضح مصدر مطلع لمراسلنا أن قوات سوريا الديمقراطية تتخذ من العلم الروسي في منطقة عين العرب شرق حلب كأداة لتفادي الاستهداف الجوي من الطيران المسير، وذلك بعد اجتماع عقد قبل يومين في النقطة الروسية بمنطقة الإذاعة غرب عين العرب.

قوات النظام تبعد 3 كيلومترات عن مصنع لافارج الفرنسي. (وكالة الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى