حملة تجنيد قسري واسعة تشنها “قسد” في منبج والرقة

اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” عدداً كبيراً من الشبان في مدينة منبج بريف حلب الشرقي ومحافظة الرقة، أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، بهدف تجنيدهم في صفوفها.

وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في منبج، أن “قوات سوريا الديمقراطية” اعتقلت أكثر من مئة شاب، من حاجزي سد تشرين وجسر قره قوزاق شرق مدينة منبج، والسوق المسقوف داخل المدينة.

وأضاف مراسلنا أن الشبان المعتقلين اقتادتهم “قسد” إلى مراكز التجنيد الإجباري.
.
وفي الرقة، اعتقلت “قسد” عشرات الشبان عبر حملات دهم وعند حواجزها العسكرية، بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها.

وكان قد أصدر مكتب “الدفاع الذاتي” في ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” قراراً أمس، بتأجيل المكلفين بـ”الخدمة العسكرية الإلزامية”، من أبناء تل أبيض بريف الرقة، ورأس العين بريف الحسكة، وعفرين بريف حلب، عاماً كاملاً.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أطلقت “الإدارة الذاتية” حملة للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها بشمال شرقي سوريا، تشمل الأشخاص من عمر 18 حتى 25 عاماً.

وفي بيان، حذرت “الإدارة الذاتية” المكلفين والمتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” من معاقبتهم، حسب قانون “الدفاع الذاتي”.

وفي تقريره السنوي عن انتهاكات حقوق الأطفال في سوريا، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 752 طفلاً لا يزالون قيد التجنيد القسري لدى “قوات سوريا الديمقراطية”.

ويأتي ذلك، على الرغم من توقيع “الإدارة الذاتية” على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لوقف عمليات تجنيد الأطفال في صفوف قواتها وتسريح من تم تجنيده منهم، وتوقيع “وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة” على صكِّ التزام مع منظمة نداء جنيف في حزيران 2014 لحظر استخدام الأطفال في الحروب، وفقاً للشبكة.

راديو الكل – شمالي سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى