جرحى من قوات النظام بغارات إسرائيلية على ريفي طرطوس وحماة

الهجوم الإسرائيلي اليوم، هو الثاني في سوريا خلال نحو أسبوع، والرابع منذ بداية العام.

أصيب 3 عناصر من قوات نظام الأسد، جراء غارات جوية جديدة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، على مواقع عدة في ريفي طرطوس وحماة، بحسب ما أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.

وقال مصدر عسكري للوكالة إنه “حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة”.

وأضاف أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، حسب قوله.

وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي “أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

والجدير بالذكر أن الهجوم الجديد اليوم، هو الثاني لإسرائيل في سوريا خلال نحو أسبوع، والرابع منذ بداية العام الحالي 2023.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً صاروخياً، يوم الثلاثاء الفائت، استهدف مطار حلب الدولي، ما تسبب بخروجه الخدمة لفترة قصيرة.

واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال، لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية، أكدت أن إيران أدخلت عبر الحدود السورية العراقية عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة على أنها مساعدات للمتضررين من الزلزال.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.

وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران.

وأكد المسؤولون الأمنيون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية، من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى