ميليشيا إيرانية تستهدف قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف بالمسيرات

الدفاع الأمريكية ترسل 300 جندي إلى الشرق الأوسط وتحدد مهمتهم

استهدفت الميليشيات الإيرانية مجدداً قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية – الأردنية بطائرتين مسيرتين، وذلك في ظل استمرار تبادل الهجمات بين الطرفين في المنطقة على خلفية حرب غزة.

وقالت ميليشيا تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية” العراقية، المدعومة من إيران، في بيان اليوم، إن عناصرها استهدفوا قاعدة “التنف” بطائرتين مسيرتين، وزعمت أنهما “أصابتا أهدافهما بشكل مباشر”.

من جانبه قال مصدر حكومي عراقي لوكالة رويترز، إن نظام الدفاع أحبط هجوماً بطائرتين مسيرتين كان يستهدف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا.

في حين لم يصدر عن التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا أي تصريح رسمي حول هذا الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” أمس، أن الولايات المتحدة سترسل 300 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط ستكون مهمتهم الأساسية تقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة، بحسب قناة الحرة الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون “باتريك رايدر” إن القوات ستنطلق من الولايات المتحدة لكنها لن تتجه إلى إسرائيل وسيكون هدفها دعم جهود الردع في المنطقة وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية.

وفي السياق..أعربت المندوبة البريطانية الدائمة في الأمم المتحدة “باربرا وودوارد” عن قلق بلادها من تزايد انتشار الميليشيات التابعة لإيران وتزايد الأعمال العدائية بين إسرائيل وتلك الميليشيات في سوريا.

وطالبت المسؤولة البريطانية، جميع الأطراف بالتركيز “على تجنب المزيد من تصعيد الصراع في أماكن أخرى من الشرق الأوسط”.

ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحدوث مناوشات على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية، والسورية -الإسرائيلية تقوم بها ميليشيات مدعومة من إيران على رأسها حزب الله.

ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في سوريا 900 جندي ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى