أعداد القتلى في غزة بارتفاع مستمر وحماس تحمل واشنطن مسؤولية ما يحدث

واشنطن: سنستخدم نفوذنا لعدم السماح بتوسعة الصراع في غزة

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 29 يوماً إلى 9488 وفق ما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت.

وأوضحت الوزارة أن بين القتلى 3900 طفل و2509 نساء ما يعني أن 70% من العدد الكلي للقتلى هم من النساء والأطفال.

وعلى صعيد المصابين قالت صحة غزة إن عددهم أصبح أكثر من 24 ألف فلسطيني، وتلقت 2200 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1250 طفلا، منذ بدء الحرب على غزة.

وأشارت إلى مقتل 150 من الكوادر الصحية، وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مبينة أن إسرائيل تعمدت استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرجت 16 مستشفى عن الخدمة.

هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة، منها مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي القطاع غزة ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في حصيلة أولية.

وحملت حركة “حماس” الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته، المسؤولية عن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، قائلة إن “الاحتلال يشن غارّة بالطيران الأمريكي، على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء”.

من جانب آخر، قالت ميليشيا حزب الله اللبنانية إنها استهدفت بالصواريخ 5 مواقع إسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية وأضافت “حققنا فيها إصابات مباشرة”.

ودعا ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم إلى الحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي بشأن ما يجري في قطاع غزة خلال استقبال عدد من وزراء الخارجية العرب، بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستستخدم نفوذها لعدم السماح بتوسعة الصراع في غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفق وصفه.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو وتلفزيون الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى