ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

نجاح أنقرة في حل مشكلة “هيئة تحرير الشام” والاتفاق مع الجانب الروسي، سيتيح للجيش التركي الردّ بشكل مستقلّ على محاولات النظام التقدم في عمق منطقة خفض التصعيد كما يقول إيغور سوبوتين في صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا. وفي صحيفة صباح كتبت هلال قابلان مقالاً تحت عنوان “متى تحلّ الأزمة السورية؟”. وفي هآرتس كتب عاموس هرئيل مقالاً تحت عنوان “هل تبدو إيران أكثر عدوانيةً بضعف الحلف السّنّي–الأمريكي؟”.

وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب إيغور سوبوتين تحت عنوان “تركيا ستطهّر إدلب من المتطرفين السوريين”.. إن تركيا مستعدة لعملية مستقلة ضد الجهاديين الباقين في محافظة إدلب السورية.

وينقل الكاتب عن خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، قوله: إن نجاح أنقرة في حل مشكلة “هيئة تحرير الشام” والاتفاق مع الجانب الروسي، سيتيح للجيش التركي الردّ بشكل مستقلّ على محاولات النظام التقدم في عمق منطقة خفض التصعيد هذه. على سبيل المثال، سيكون بمقدورهم استخدام المدفعية. وبحسبه: “لن يعدّ ذلك دعماً للإرهابيين”.

ووفقاً لسيمينوف، فللسيطرة على إدلب تحتاج تركيا إلى مساندة البنى المدنية الموالية لها، وليس النصرة. وهذا يعني أن أنقرة يجب أن تعطي فرصةً للحكومة المؤقتة في غازي عنتاب، التابعة للمعارضة، للمشاركة في عملية أستانة، لممارسة عملها في إدلب، وعدم الاعتماد على “حكومة الإنقاذ التي هي هيكل من هياكل هيئة تحرير الشام. فـ”من شأن ذلك وحده أن يسمح بتنفيذ البرامج الإنسانية هناك وجمع الأموال لتمويل المنطقة”.

وفي صحيفة صباح كتبت هلال قابلان تحت عنوان “متى تحلّ الأزمة السورية؟”.. اتضح أن النظام مصمّم في المنعطف الأخير على الاستيلاء على آخر معقل تملكه المعارضة.

ليس من الواضح في الوقت الحالي إلى أي درجة ستفلح الجهود التي تبذلها تركيا من أجل حماية المدنيين في إدلب والحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة محتملة.

إذن نحن نقترب من النهاية لحل الأزمة السورية. ومع توجه الأزمة نحو الحل، من الملاحظ أن البلدان المصرّة على “عدم الحلّ” تلعب دوراً حاسماً.

وختم الكاتب بقوله: أنا على قناعة بأن المشهد سيتضح أكثر عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي هآرتس كتب عاموس هرئيل تحت عنوان “هل تبدو إيران أكثر عدوانيةً بضعف الحلف السّنّي–الأمريكي؟”.. سياسة واشنطن تجاه طهران تبدو في طريق مسدود. حلفاؤها في الشرق الأوسط متشككون وغارقون في مشكلاتهم الداخلية. وتواصل إيران في هذه الأثناء السير على الحافة رغم الخطر من أنّ الأمريكيين في مرحلة ما سيملّون وسيردّون بقوة.

وأضاف: هل كلّ ذلك سيؤدي إلى إعادة التفكير من جديد، سواء في الولايات المتحدة أو في إسرائيل، بخصوص درجة الحكمة التي كانت سائدةً في خطوة انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي؟ رغم تحفظات كثير من رجال المخابرات في الدولتين فلا يسمع أيّ ندم في هذه الأثناء، سواء في واشنطن أو في القدس.

 عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى