هولندا: أزمة اللاجئين السوريين هي الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية

مبعوث هولندا إلى سوريا أكد أن بلاده تدعم تركيا لتحملها عبئاً كبيراً بخصوص اللاجئين

قالت هولندا إن أزمة اللاجئين السوريين هي الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدة دعمها لتركيا لاستضافتها ملايين اللاجئين خلال السنوات العشر الماضية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مبعوث هولندا الخاص إلى سوريا “إميل دو بون”، أمس الثلاثاء، خلال تفقده برفقة وفد هولندي نقطة نقل المساعدات على الشريط الحدودي مع سوريا، بحسَب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وتلقّى المبعوث الهولندي معلومات حول أنشطة الإغاثة في مركز تجميع المساعدات الأممية بقضاء “ريحانلي” في ولاية هطاي جنوبي تركيا، وأكّد في تصريحاته أهمية معبر “باب الهوى” الحدودي (يقابله على الجانب التركي معبر “جيلوة غوزو”) من أجل إيصال المساعدات “التي تساهم في إنقاذ حياة ملايين المدنيين السوريين الفقراء”.

وقال “دو بون”: “نحن هنا من أجل إظهار الدعم لحليفتنا تركيا التي تتحمل عبئاً كبيراً من خلال استضافتها لملايين السوريين لسنوات”.

وأضاف المبعوث الهولندي: “أي كلمات تعجز عن وصف حجم أزمة اللاجئين، ولم نشهد نزوحاً قسرياً على هذا النطاق الواسع منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأوضح أنهم يعربون عن احترامهم وتقديرهم لتركيا لاستمرارها على مدار 10 أعوام في فتح أبوابها لملايين اللاجئين السوريين الفارين إليها.

وأمس الأول الإثنين، أشار وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” إلى أن تركيا تحمّلت أعباء اللاجئين بشكل كبير، مؤكداً الحاجة إلى “تحديث” اتفاقية اللاجئين الموقعة عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة.

وتأتي تصريحات مسؤولي الدول الغربية حول أهمية معبر “باب الهوى” قبل نحو أسبوعين من انتهاء موعد التفويض الأممي لآلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر الحدود، وسط تهديد روسي باستخدام الفيتو ضد تمديد الآلية، ومطالبتها بأن تصل المساعدات الأممية بالتنسيق مع نظام الأسد.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى